وفد تركي في ضيافة ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
تم النشربتاريخ : 2017-02-11
استقبل ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ممثلاً برئيسه وعدد من أعضاء مجلس إدارته وفداً تركياً يمثل عدد من الشركات التركية العاملة في مجال السياحة والسفر.
وبعد الترحيب, أطلع الحرباوي –رئيس الملتقى- الوفد الضيف على أهمية قطاع السياحة أينما كان, إن كان ذلك على صعيد اقتصادي أو على صعيد تطوير حوار الثقافات بين الأديان والشعوب.
كما دعا الى ضرورة شحذ الهمم وتكاتف الجهود بهدف العمل الجاد لتطوير هذا القطاع في فلسطين, خاصة وفي ظل توفر معطيات نجاحه وازدهاره, وما لفلسطين من موقع مميز على خارطة السياحة العالمية إن كان ذلك على المستوى الديني أو التاريخي أو الجغرافي.
وأضاف, انه وعلى الرغم من حجم التحديات امام ذلك, في ظل سياسة محتل يسعى الى تهويد معالمنا وطمس معالم ثقافتنا الدينية والتاريخية في كل فلسطين وخاصة في القدس والخليل, الا اننا ومن خلال جميع الشعوب الحرة نستطيع أن نرسل الرسالة الحقيقية الى كل العالم. منوهاً الى أهمية رسالة ودور قطاع السياحة والسفر والمسؤولية المنوطة به في حماية مقدساتنا وهويتنا الاسلامية.
كما وطالب الوفد التركي بجهود إضافية تهدف الى تعزيز حركة السياحة والسفر بين البلدين, وذلك نظراً للعلاقة التركية الفلسطينية المميزة من جهة وواجبهم تجاه المعالم الاسلامية, إن كانت في تركيا أو فلسطين أو في أي مكان آخر.
واطلع الوفد التركي على واقع مدينة الخليل الصعبة ومعاناة اهلها خاصة في البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي الشريف, وذلك نظراً للتقسيمات السياسية التي تعيق أي امكانية للتطوير وهجمات المستوطنين المتكررة على أهالي البلدة, مما أدى الى شل مرافق الحياة واغلاق أكثر من 2000 محل تجاري, والقضاء على مركزاً كان من أكثر المراكز الحيوية في المحافظة, إضافة الى منع رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي وسياسة احتلالية اسرائيلية, لم تعد اهدافها تخفى على احد.
ومشيراً الى المكانة التي يتحلى بها الحرم الإبراهيمي الشريف في قلب المدينة وقلوب جميع المواطنين, داعياً العمل على ضرورة تكثيف الزيارات اليه, لما لذلك من أهمية كبرى في الحفاظ عليه.
ومن جهته شكر الوفد الضيف ملتقى رجال الأعمال على كرم ضيافته واهتمامه بتطوير الواقع السياحي والتبادل السياحي بين فلسطين وتركيا, والجهود التي يبذلها ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني والمؤسسات المحلية والتي تعكس اهتمام عالٍ ووعي كامل بأهمية تدعيم مَواطن القطاع السياحي تعزيزاً للوضع الاقتصادي وتثبيتاً للهوية الفلسطينية.
كما وأشار الوفد الى أنه ومن جهته سيدرس خطط جديدة تساهم في رفع نسبة التبادل السياحي, وخاصة ما يسمى بالسياحة الدينية نظراً لتوفر معطياتها في فلسطين.